يعتبر برنامج المهن الطبية المساعدة من البرامج المهمة ، وأميزها ؛ فهو يهتم بتأدية دوره في خدمة المجتمع بشكل مثالي في تقديم المساعدات ،وتأمين حاجات المجتمع الأردني والعربي من الناحية الطبية على أكمل وجه .
لقد عملت كلية حطين على توفير بحر من العلم يغرف منه طلابها ؛ بوجود كوادر علمية تهدف
إلى تخريج أجيال لهم القدرة على تطبيق هذا العلم في ميادين العمل الطبية .
وحتى تبقى كلية حطين في طليعة وأوائل الكليات على المستوى التعليمي ؛ عمل القائمون عليها على توفير مختبرات علمية مجهزة بكل ما يلزم الطالب للاستفادة، والتعلم ،وزيادة الكفاءة . كل حسب تخصصه؛ فقد وفرت الكلية مختبرا للصيدلة ، ومختبرا للتمريض المشارك ،وآخر للمختبرات الطبية ، وذلك لتطبيق ما سعت إليه جلالة الملكة رانيا العبدالله - أطال الله في عمرها - في تحسين الطريقة التعليمية في الأردن .
ونخص بالذكر دور كلية حطين في خدمة المجتمع المحلي ، وذلك بتطوع طلابها (وعلى رأسهم الهيئة التدريسية ) في المشاركة بالعمل الذي يخدم المجتمع المحلي ، ولقد انبثق ذلك في مشاركتهم في الأيام الطبية المجانية التي تقام في المدارس والمراكز الطبية ، وهذا ليس بجديد على طلبة التخصص الطبي،وهذا لا يدل إلا على أن طلاب كلية حطين قد تعلموا مباديء المساعدة والمشاركة في خدمة الوطن من مدرسيهم والقائمين عليهم .
إنّ طلاب الكلية أصبحوا سفراء مثّلوا ويمثلوا كليتهم (كلية حطين) على أحسن وجه وأكمل صورة ، في مجالات العمل الطبي المساعد من :صيادلة ، وممرضين ،وطلاب المختبرات ؛ وذلك لأن كلية حطين والقائمين عليها قد طبقوا توصية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه في الاهتمام بالكوادر البشرية، والتطور بالكفاءات، والنهوض بالحركة التعليمية ،ونقتبس من قول جلالته :" إن الإنسان أغلى ما نملك ". ولذلك عملت كلية حطين على النهوض بأبناء الوطن وزيادة الكفاءات .
يضم برنامج المهن الطبية المساعدةالتخصصات الأكاديمية التالية:
الصيدلة
التمريض المشارك
السجلات الطبية